وقالت الصحيفة إن عملية القبض على الإسرائيلي جرت في مطار أنطاليا بعد العثور على جرس مزخرف في حقيبته، تدعي عائلته أنه تم شرائه مقابل 100 دولار من السوق خلال الإجازة بتركيا.
وبحسب الصحيفة يقول الأتراك، إن الجرس هو قطعة تاريخية قديمة، ويشتبه في أن المواطن الإسرائيلي كان يحاول تهريبه خارج حدود البلاد.
وكان الإسرائيلي، قد اعتقل يوم الأحد من الأسبوع الماضي في ختام إجازة عائلية. ووُضعت زوجته وأطفاله على متن الطائرة، لكن تم القبض عليه وظل منذ ذلك الحين قيد الإقامة الجبرية في تركيا ولا يمكنه المغادرة.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إنها على علم بالقضية وتعمل على مساعدته عبر القنوات الدبلوماسية.
وقال "شلومي" وهو نجل الإسرائيلي المحتجز في تركيا: "نحن بحاجة إلى مساعدة كبار المسؤولين في إسرائيل للتدخل ومساعدتنا (..) والدي رجل مسن يعاني من مشاكل صحية وحالته سيئة. يريد العودة إلى المنزل ويعاني من ضغوط نفسية شديدة".
تدعي الأسرة أن لديهم دليلا على أن الجرس تم شراؤه من السوق وأن لديهم إيصال ووثائق شراء بقيمة 100 دولار، وقالوا إنهم أثبتوا أنه عنصر ديكور منزلي يتم إنتاجه بكميات كبيرة في تركيا، وأن العديد من الأجراس الأخرى تُباع مثله "لذا فإن هذا خطأ من قبل الأتراك".
قبل نحو عامين، اعتقل الزوجان الإسرائيليان موردي وناتالي أوكنين، في اسطنبول بعد التقاط صور لقصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حيث شاركا في رحلة سياحية وقاما بتصوير القصر أثناء مرور السفينة.
تم إطلاق سراحهما وعادا إلى إسرائيل بعد تسعة أيام في نهاية جهود دبلوماسية شارك فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك نفتالي بينيت ووزير خارجيته يائير لابيد.