وحسب بيان الخارجية المصرية، خلال اللقاء، "تطرق الوزيران إلى الجوانب المتعلقة باجتماع لجنة الاتصال العربية، من أجل التوصل إلى تسوية للأزمة السورية بكافة أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية".
وأكد شكري حرص اللجنة العربية على استكمال المهمة المنوطة بها، للمساعدة في حل الأزمة السورية التي طال أمدها، وتقديم يد العون للشعب السوري الشقيق لتجاوز محنته، والحفاظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية.
وأعرب شكري عن تطلعه لأن تنجح اللجنة في تحقيق الأهداف المرجوة من هذا الاجتماع.
واستمع وزير الخارجية المصري إلى إحاطة من نظيره السوري، فيما يتعلق بآخر المستجدات الخاصة بالأوضاع في سوريا على مختلف الأصعدة.
كما اطلع شكري أيضا على الجهود التي تبذلها الحكومة السورية من أجل التعامل مع مختلف جوانب الأزمة السورية، بما في ذلك قضايا عودة اللاجئين ومكافحة الإرهاب والمخدرات والتعاون الأمني مع الدول العربية في الجوار السوري وموضوعات التعافي المبكر وفرض السيادة السورية على أراضيها.
يذكر أن وزير الخارجية السوري كان قد زار مصر في نيسان/ أبريل الماضي، في زيارة تعد الأولى من نوعها منذ أكثر من 10 سنوات، وأعرب جينهاعن تطلعه لمزيد من التضامن العربي مع دمشق خلال المرحلة المقبلة.