وقال الضابط التشيكي: "كان من المتوقع شن ما يسمى بالهجوم المضاد السريع، والذي صنفته القيادة الأوكرانية على أنه شيء من شأنه كسر القوات الروسية. وتبين أن الواقع بعيد جدًا عما تم الإعلان عنه للعالم".
وتابع شاديفا موضحا: "وربما كانت هذه التصريحات تهدف إلى تقويض معنويات القوات الروسية.. لكنها (التصريحات) ضللتنا نحن وليس الروس".
وأوضح الضابط التشيكي في لقاء أجراه مع "Czdefence"، أنه بسبب عدم استعداد القوات الأوكرانية، تم تأجيل الهجوم المضاد باستمرار وحتى الآن لم يكتسب القوة الكاملة.
وبحسب شاديفا، فإنه "لتحقيق النجاح، من الضروري إدخال من ستة إلى ثمانية ألوية إضافية ومن 500-600 مركبة ودبابات قتال مشاة، مما سيؤدي، على الرغم من ذلك، إلى خسائر جديدة".
وبدورها، كشفت النسخة البريطانية من صحيفة "التايمز" عن وجود تبادل للاتهامات بين نظام كييف وحلفائها الغربيين بعد الخسائر والإخفاقات التي تكبدها نظام كييف في هجومه المضاد المزعوم.
وبحسب المصدر، وعلى سبيل المثال، وجه أحد المسؤولين الأوكرانيين اللوم إلى "الناتو" لضعف الإرادة، لأنه يُزعم أنه لا يستجيب بشكل صحيح لأفعال روسيا، على حد زعمهم.