وجاءت تصريحات شويغو خلال كلمة له في مؤتمر موسكو الحادي عشر للأمن الدولي قال خلالها إن العملية الخاصة أنهت هيمنة الغرب الجماعي في المجال العسكري والتي انخفضت قدراته على فرض مصالحه في العالم بشكل كبير.
وأشار شويغو في حديثه إلى أن التغييرات والتحولات الجارية أدت إلى زيادة دور بلدان آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية في النظام العالمي، بما في ذلك استخدام الموارد الطبيعية من أجل التنمية السيادية للدول.
كما أكد شويغو على أن السياسة الدفاعية في أوروبا خاضعة بالكامل لمصالح الولايات المتحدة، لافتا إلى أن بعض دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ انضمت إلى الغرب الجماعي في مواجهة روسيا.
كما أعرب شويغو عن احتمال كبير بأن يستمر الغرب في إثارة الصراعات في الشرق الأوسط.