ووصفت بيونغ يانغ هذه الخطوة بأنها "انتهاك عنيف لكرامتها وسيادتها"، وفقا لوكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
وكانت أمريكا، التي تتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي المكون من 15 دولة، طلبت خلال الشهر الجاري، عقد اجتماع رسمي حول انتهاكات حقوق الإنسان في كوريا الشمالية، إلى جانب اليابان وألبانيا.
وفي حالة عقده يوم الخميس المقبل، سيكون أول اجتماع من نوعه منذ ديسمبر/ كانون الأول 2017.
وقال نائب وزير خارجية بيونغ يانغ للمنظمات الدولية، كيم سون جيونج، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية، إن "دعوة واشنطن لعقد اجتماع مجلس الأمن الدولي تكشف عن عداءها لبيونغ يانغ ، متعهدا "بالرد بحزم على أي أعمال عدائية من قبل الولايات المتحدة وحماية السيادة الوطنية ومصالح الشعب الكوري الشمالي".
وفي سياق متصل، أعربت بعثة الصين لدى الأمم المتحدة، أمس الإثنين، عن معارضتها للاجتماع المزمع بشأن قضايا حقوق كوريا الشمالية، مؤكدة أنه "لن يؤدي إلا إلى تكثيف المواجهة والعداء".
يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بعث، اليوم الثلاثاء، برقية تهنئة إلى الرئيس الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، بمناسبة "عيد التحرير" في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية؛ مشيرا إلى أن هذا العيد هو رمز لشجاعة وبطولة جنود الجيش الأحمر (الجيش السوفيتي)، والوطنيين الكوريين.