وفقًا للبيان الصادر عن برنامج الأغذية العالمي: "العقوبات وإغلاق الحدود يؤثران بشكل كبير على إمدادات النيجر بالمواد الغذائية الحيوية والأدوية".
وعبر برنامج الأغذية العالمي عن قلقه الجدي من تداعيات ذلك، وعلى وجه الخصوص من خلال خطر ارتفاع الأسعار، مما إمكانية الوصول للأشخاص الذين يعيشون بالفعل في ظروف صعبة إلى المواد الغذائية الأساسية أكثر صعوبة".
وذكر البيان أن موظفي برنامج الأغذية العالمي قدموا مواد غذائية حيوية لـ 140 ألف شخص في النيجر خلال الأسبوع الأول من أغسطس، وقدموا أيضًا المساعدة اللازمة لـ 74 ألف طفل يعانون من سوء التغذية.
ووفقًا للبيانات المقدمة من برنامج الأغذية العالمي، يعاني ما لا يقل عن 3.3 مليون شخص - أي 13% من سكان النيجر - من نقص حاد في الطعام.
يشار إلى أنه في نهاية يوليو/تموز، أعلنت القوات المسلحة في النيجر عبر التلفزيون الوطني إطاحتها بالرئيس محمد بازوم.
وأدان قادة معظم الدول الغربية والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الانقلاب. وفي بداية أغسطس/آب، وافق "إيكواس" على خطة للتدخل العسكري في النيجر.