ولفت بوتين، خلال مؤتمر موسكو الـ11 للأمن الدولي، أمس الثلاثاء، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لما وصفه بـ"إعادة صياغة نظام التفاعل بين الدول في منطقة آسيا والمحيط الهادئ"، مشيرا إلى أن دول حلف "الناتو" تواصل تحديث قدراتها الهجومية.
وتعد الولايات المتحدة الأمريكية محور القوة العسكرية لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، منذ تأسيسه عام 1949، كما تمثل نواة تكتل "أوكوس"، الذي تم الإعلان عنه في 2021.
حلف "الناتو"
ويضم "الناتو" 31 دولة بينها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتان تمثلان أقوى جيشين في الحلف ويصنفان في المرتبة الأولى والـ5 على التوالي، بين أضخم 145 جيشا في العالم، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي لعام 2023.
تكتل "أوكوس"
يتكون التكتل من 3 دول اثنتان منها أعضاء في "الناتو" وهما الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، بينما تمثل أستراليا، الدولة الثالثة في هذا التكتل، وهي ليست عضوا في "الناتو"، ويحتل جيشها المرتبة الـ16 بين أضخم جيوش العالم.
وتشير إحصائيات الموقع إلى أن الدول الثلاث تمتلك:
2.2 مليون جندي.
14 ألفا و64 طائرة حربية.
5 آلاف و783 دبابة.
أكثر من 380 ألف مركبة عسكرية.
ألفا و142 مدفعا ذاتي الحركة.
ألفا و465 مدفعا ميدانيا.
1745 راجمة صواريخ.
كما يصل إجمالي حجم الأساطيل الحربية للدول الثلاث مجتمعة إلى 557 وحدة بحرية بينها:
484 وحدة بحرية أمريكية.
73 وحدة بحرية بريطانية.
43 وحدة بحرية أسترالية.
ويتضمن تكتل "أوكوس" حصول أستراليا على دعم أمريكي وبريطاني لبناء أسطول غواصات نووية أسترالية بنهاية ثلاثينيات القرن الحالي، إضافة إلى مشاركتها في تطوير أسلحة صاروخية فرط صوتية مع الدولتين.
وتمتلك الدول الثلاث في الوقت الحالي قوة غواصات تضم 84 غواصة تشمل:
68 غواصة أمريكية.
10 غواصات بريطانية.
6 غواصات أسترالية.
ويقدر حجم الإنفاق الدفاعي للدول الـ 3 الأعضاء في تكتل "أوكوس" بنحو 864 مليار دولار، بينها نحو 762 مليار دولار ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية فقط.
وتهدف واشنطن ولندن إلى خلق توازن عسكري جديد في منطقة المحيطين الهادئ والهندي لمواجهة القوة العسكرية المتنامية للصين، التي قالت إن الدولتين تستخدمان التكنولوجيا النووية لتحقيق مكاسب جيوسياسية، ووصفت حديثهما عن الالتزام بمعايير عدم انتشار السلاح النووي بـ "النفاق"، مشيرة إلى أن هذا التكتل يقوض السلام والاستقرار في المنطقة.
تحالف "أوكوس"... اتفاقية طعنت فرنسا وعطلت خططها