وقالت زاخاروفا، في حديث لراديو "سبوتنيك" في إطار تعليقها على طرد الدبلوماسيين الروس من كيشنياو: "بالطبع ، بالتأكيد تلك العمليات الجارية حاليا في مولدوفا هي عمليات غير طبيعية، مصطنعة، من صنع الإنسان، اخترعتها رئيسة مولدوفا مايا ساندو".
ووفقا لها، ليس لدى شعبي البلدين أي شروط مسبقة تشير إلى وجود تناقضات عميقة، وأنه بعد فترة من الوقت "كل شيء سيكون على ما يرام".
هذا وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، الإثنين الماضي, أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم على تلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب.
وأضافت الخارجية الروسية، في بيان أنه نظرًا لتقليص عدد الموظفين في السفارة الروسية، فإنهم لن يكونوا قادرين على تقديم الخدمات القنصلية بشكل مناسب، وأن "أنشطة الممثلية التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة في كيشيناو ستضطر إلى أن تكون محدودة".
وجاء بيان الخارجية الروسية على خلفية قرار مولدوفا في 26 تموز/ يوليو تقليص عدد الدبلوماسيين الروس في كيشيناو، وذلك عقب ظهور ما يسمى بـ "التحقيق" في أنشطة التجسس الروسية المزعومة في مولدوفا.
هذا وغادرت مجموعة من الدبلوماسيين الروس مولدوفا، مكونة من 45 موظفًا ودبلوماسيًا يوم الاثنين الماضي، بعد طردهم طبقا لقرار حكومي بتقليص عدد المسؤولين الذين يمكن لروسيا تعيينهم في العاصمة كيشيناو.