وقال خلال مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية: "من الضروري أن نفهم ما هي مهمة أوكرانيا. هل تصبح جزءًا من الاتحاد الأوروبي؟ لا أعتقد ذلك. ليس فقط لأنها ليست جاهزة ولا تفي بمتطلبات الدخول، ولكن لأنها يجب أن تظل دولة محايدة. لا أفهم لماذا يمكن أن يكون هذا الحياد مسيئًا، في الوقت نفسه، يمكنها الحصول على ضمانات أمنية دولية موثوقة".
وتابع: "أوكرانيا هي حلقة الوصل بين الغرب والشرق ويجب أن تظل كذلك. تتمثل مهمة أوكرانيا في أن تكون جسراً بين أوروبا وروسيا. ولمطالبة أوكرانيا بالاختيار بين الاثنين، في رأيي يتناقض مع تاريخ وجغرافية هذه المنطقة المعقدة".
وأشار ساركوزي إلى أنه في أثناء وجوده في منصبه، وكذلك المستشارة الألمانية آنذاك أنغيلا ميركل، لم يؤيدا أيضًا انضمام أوكرانيا وجورجيا إلى الناتو، "على الرغم من الضغوط الأمريكية القوية"، لأنهما كانا يعلمان أن هذا "خط أحمر" بالنسبة لروسيا.