وعلق باتيل على إمكانية التدخل العسكري لدول الإيكواس في النيجر خلال إحاطة إعلامية: "نحن نركز على التوصل إلى حل دبلوماسي ونحن على اتصال وثيق مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا بشأن هذه القضية".
واشنطن تعتقد أن الاتحاد الأفريقي يتبع نفس النهج.
وصرح عبد الفتاح موسى، مفوض الشؤون السياسية والسلم والأمن لدى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، اليوم الخميس، بأن مجموعة "إيكواس" جاهزة للتدخل عسكريًا في النيجر، حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وقال عبد الفتاح موسى: "قوات الإيكواس مستعدة لنشر قواتها في النيجر، إذا فشلت جميع الحلول الدبلوماسية ... ستتم استعادة النظام الدستوري في البلاد بأي ثمن".
المجلس العسكري في النيجر يتظاهر باستعداده للحوار ويبحث عن أسباب لتبرير الانقلاب.
وأشار إلى أنه لا تزال هناك فرصة لحل الوضع في النيجر عبر الدبلوماسية، موضحًا أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، مشددًا على ضرورة استعادة النظام الدستوري في النيجر عبر كل الوسائل المتاحة.