وكتب قديروف عبر حسابه على "تليغرام" اليوم الخميس: "اليوم ، يواجه العالم الإسلامي بأسره تحديًا غير مسبوق، إن الإجراءات المستمرة لحرق القرآن الكريم في دول أوروبا والغرب تؤدي إلى نقطة اللاعودة كما هو متوقع".
إن الإفلات التام من العقاب للمشاركين والمنظمين في مثل هذا العمل التخريبي يظهر بوضوح للمسلمين الموقف الحقيقي لما يسمى بالدول الديمقراطية تجاه حقوقهم حيث يتعرضون للإذلال والإهانة.
لكن أين قادة الدول الإسلامية في هذا الوقت؟ لماذا يسمحون بانتهاك كتبنا المقدسة علانية ولا يتخذون أي خطوات مهمة لحماية المسلمين والدين الإسلامي؟ هل السخط والعقوبات الأمريكية والأوروبية أفظع حقا عليهم من غضب الله تعالى؟.
وأشار إلى أنه "اليوم، روسيا فقط هي التي تعارض السياسة الاستعمارية الإلحادية العدوانية للغرب وأوروبا، والتي أظهرت جوهرها الحقيقي في أوكرانيا".
هنا، تحت قيادة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نكافح علانية ضد أولئك الذين يتعدون على قيمنا المقدسة التي لا تتزعزع.
وحذر قديروف من تداعيات ذلك: "إذا لم نرد اليوم على خدم الشيطان، فسيكونون غدًا في مساجدنا، سوف يغرسون في أطفالنا أن الصلاة ليست عصرية وسوف يحولون شعوبنا إلى كتلة مجهولة الهوية من المستهلكين الذين سيصبح الدولار إلههم".
وختم قديروف: "إنني أحث قادة الدول الإسلامية على الاستيقاظ والقيام بكل ما هو ممكن لحماية ديننا من أي تعد إجرامي، وإلا فسيكون قد فات الأوان".