تشديد العقوبات لردع اغتصاب الطفولة
حوادث كثيرة وقعت تقشعر لها الأبدان ولا تصدق وكان ضحيتها أطفال صغار، استغلال جنسي بأبشع الطرق وتحرّش واغتصاب أمام الملأ وما خفي أعظم. فكيف لطفل أن يدافع عن نفسه أمام وحش بشري يكبره بعقود، وكيف له أن يصبح طفلا عاديا بعد هذا؟.
حول هذا الموضوع، قالت الكاتبة الوطنية لمنظمة النساء الاتحاديات بالمغرب، السيدة رحاب حنان لبرنامج "صدى الحياة":
"لا يمكننا تحميل مسؤولية تعرض الأطفال للاعتداءات الجنسية للآباء، لأن المسؤولية يتقاسمها جزء منها الآباء والجزء الأكبر القوانين وجزء منها الدولة كحكومة، وبالتالي القانون هو من يتحمل المسؤولية لأنه ليس قانونا زجريا بمثل ما يكفي والعقوبات التي تطبّق على هذه الحالات صغيرة جدا وغير رادعة ولا يمكن بشكل أو بآخر أن تكون مقابلة للضرر الذي تعرض له الطفل والأسرة، نحن بحاجة إلى تعديل تغيير القانون الجنائي المرتبط بهذه الحوادث".
وأكّدت السّيدة رحاب بأنّ "حوادث الاعتداء على الأطفال هي حوادث بمثابة تجارة بالبشر وعقوبتها تصل إلى 30 سنة، ويجب أن نطبّق فيها العقوبات القصوى وليست الدنيا".
التفاصيل في الملف الصوتي...