ونقلت وكالة يونهاب، ظهر اليوم الخميس، عن النائب "يو سانغ-بوم" من حزب سلطة الشعب الحاكم، أن كوريا الشمالية تستعد لتنفيذ استفزازات عسكرية مختلفة، أهمها إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات، بالتزامن مع انعقاد القمة الثلاثية القادمة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان.
وأضاف أن كوريا الشمالية ربما تستغل التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في تنفيذ تلك الاستفزازات العسكرية، موضحا أن "هذه هذه الاستفزازات ما أفادت به وكالة المخابرات الوطنية الكورية الجنوبية في جلسة مغلقة للجنة المخابرات البرلمانية".
وتوقع النائب الكوري الجنوبي أن "تقوم بيونغ يانغ بإجراء تدريبات عسكرية مشتركة، خاصة تجربة إطلاق صاروخ يمكن تزويده بسلاح نووي تكتيكي، بالنظر إلى التحركات النشطة بصورة غير عادية للمركبات، التي تم رصدها حول منشآت إنتاج الصواريخ التي تعمل بالوقود الصلب في كوريا الشمالية".
وأشار النائب "يو سانغ-بوم" إلى أن كوريا الشمالية قد تقوم بإطلاق قمر صناعي آخر للاستطلاع عسكري نهاية الشهر الجاري أو أوائل الشهر المقبل، في حال نجاحها في إصلاح العيوب التي شوهدت في الإطلاق السابق.
ومن المقرر قمة ثلاثية تجمع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس وزراء اليابان، فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، في "كامب ديفيد"، غدا الجمعة، لبحث تعزيز التعاون في مجالي الأمن والاقتصاد بين الدول الثلاث.
وكان المكتب الرئاسي في سيؤول قد أكد أن القمة الثلاثية تعقد بدعوة من الرئيس بايدن، ما يشير إلى إعلان مهم بشأن التعاون بين الدول الثلاث، خاصة وأنها القمة الدولية الأولى لزعماء أجانب التي تعقد في "كامب ديفيد" منذ العام 2015.
وتوقعت الوكالة الكورية الجنوبية "يونهاب" أن يتم الإعلان عن ما يسمى بمبادئ "كامب ديفيد" خارج البيان المشترك للقادة الثلاثة (الرئيس الكوري والرئيس الأمريكي ورئيس وزراء اليابان)، والتي تحتوي على سبل التعاون المفصلة.
وأشارت إلى أنه من بين سبل التعاون المشتركة بين الدول الثلاث، إنشاء خط ساخن محتمل بينهم، ووجوب التشاور في حالة حدوث أزمة عسكرية.