وقال مسؤول عسكري أمريكي لشبكة "سي إن إن": "لست متفائلا كثيرا بأننا سنكون في بحر آزوف، بحلول عيد الميلاد".
كما أكّد المسؤول لـ"سي إن إن"، أنه "طيلة عشرة أسابيع من القتال، بقيت الخطوط الأمامية على حالها".
وأضافت الشبكة أنه "في الوقت ذاته، كما يشير المحللون، كلما استمر الهجوم المضاد الأوكراني لفترة أطول دون عمليات استحواذ كبيرة، زادت فرصة فشله".
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في 4 أغسطس/ آب الجاري، إن "القوات المسلحة الأوكرانية فقدت بالفعل 43 ألف جندي، منذ أن بدأت الهجوم، في يونيو/ حزيران الماضي".
هذا الرقم لا يشمل الجرحى الذين تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الأوكرانية والأجنبية، والمرتزقة الأجانب، وكذلك العسكريين الذين تمت تصفيتهم نتيجة ضربات بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة في المناطق الخلفية.
وصرحت الدفاع الروسية: "منذ بداية هجوم كييف، تم تدمير أكثر من 4 آلاف و900 قطعة من الأسلحة المختلفة للقوات المسلحة الأوكرانية على خط التماس".