وقالت الخارجية الروسية: "تم استدعاء سفير مولدوفا إلى وزارة الخارجية الروسية اليوم، وتم الاحتجاج فيما يتعلق بخفض عدد موظفي السفارة الروسية لدى كيشيناو".
وجاء في بيان الخارجية: "موسكو تمنع دخول عدد من المسؤولين المولدوفيين إلى البلاد، ردًا على تخفيض عدد موظفي السفارة الروسية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن طرد الدبلوماسيين الروس من مولدوفا، سيكون له عواقب على العلاقات الثنائية وسيؤثر على مواطني البلدين، الذين ستتراجع فرصهم بتلقي المساعدة القنصلية في الوقت المناسب.
وغادرت مجموعة من الدبلوماسيين الروس مولدوفا، مكونة من 45 موظفًا ودبلوماسيًا، بعد طردهم، طبقا لقرار حكومي بتقليص عدد المسؤولين الذين يمكن لروسيا تعيينهم في العاصمة كيشيناو.