وجاء في بيان وزارة الدفاع، الذي نقلته قناة "أ هابر" التركية: "يوجد تقارير تفيد بأن السفينة القادمة من أوكرانيا والتي عبرت مضيق إسطنبول هي سفينة حبوب؛ السفينة الحالية هي سفينة حاويات وليست ناقلة حبوب".
وكانت الدفاع التركية قد أكدت، أمس الخميس، أن أنقرة تسعى لاستئناف مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب، ولا تعمل على إيجاد طرق بديلة عن ممر الحبوب.
وذكرت قناة "تي في 100" التلفزيونية التركية، اليوم الجمعة، أن أول سفينة تجارية قد غادرت ميناء أوديسا ودخلت مضيق البوسفور بعد إنهاء صفقة الحبوب.
وكانت روسيا قد أخطرت كل من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بانتهاء "صفقة الحبوب"، بدءا من 18 يوليو / تموز الماضي.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى أن شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، لأن الدول الغربية لم تفِ بوعودها.
وأكد بوتين، في أكثر من مناسبة، أن الغرب يصدّر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة هو توريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقق أبدًا.
وتضمنت مبادرة حبوب البحر الأسود، التي تم توقيعها في 22 يوليو / تموز 2022، من قبل ممثلين عن روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا؛ ويتولى مركز التنسيق المشترك في إسطنبول تنسيق حركة السفن.