وقال وزير الخارجية الكويتي، الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح، في بيان رسمي: "نأمل أن تكون زيارة وزير الخارجية الإيراني للسعودية بداية لصفحة مشرقة في تاريخ العلاقات الخليجية الإيرانية تقوم على مبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون والحوار والتفاهم المشترك، الأمر الذي سيسهم في استقرار وسلام وازدهار دولها وشعوبها، وتكون عاملا في مواجهة تحديات المستقبل".
كما أكّد الصباح أن "زيارة عبد اللهيان إلى المملكة تعكس حرص البلدين على عودة العلاقات الثنائية إلى طبيعتها، وتمسكهما بالمحافظة على أمن واستقرار المنطقة، بما يسهم في بناء الثقة، ويصب في صالح المنطقة والعالم".
يشار إلى أن زيارة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إلى المملكة العربية السعودية، شهدت لقاء مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وتفقده لمبنى سفارة بلاده لدى المملكة، في سبيل إعادة افتتاحها، كما أجرى الوزير الإيراني مباحثات مع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان.
وفي مارس/ آذار الماضي، أعلنت الرياض وطهران أنهما اتفقتا على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد أن انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، خاصة بعد أن هاجم محتجون إيرانيون البعثة الدبلوماسية السعودية في إيران، إثر إعدام السلطات السعودية رجل الدين الشيعي السعودي، نمر النمر.