وأضاف بايدن للصحفيين، عندما سُئِلَ عن رد فعله على تعيين مستشار خاص في القضية: "ليس لدي أي تعليق على أي تحقيق جار، إن الأمر متروك لوزارة العدل الأمريكية".
جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي، على هامش القمة "الأمريكية الكورية الجنوبية اليابانية" في منتجع "كامب ديفيد" الرئاسي الأمريكي.
وأعلن المدعي العام الأمريكي، ميريك جارلاند، يوم الجمعة الماضية، عن تعيين المدعي العام الأمريكي، ديفيد فايس، مستشارا خاصا في قضية هانتر بايدن.
وقال جارلاند، في بيان رسمي، إنه "قرر تعيين المدعي الفيدرالي لولاية ديلاوير، ديفيد فايس، كمستشار خاص، والذي حقق أخيرا مع هانتر بايدن، بشأن تهم الضرائب والأسلحة، في قضية لا تزال مفتوحة".
وأوضح جارلاند أن "فايس طلب منه تعيينه كمستشار خاص في قضية هانتر بايدن، لكي يتمكن من متابعة تحقيقه على نطاق أوسع".
وأضاف: "عند النظر في الطلب المقدّم من ديفيد فايس، وكذلك الظروف الاستثنائية المتعلقة بهذا الأمر، خلصت إلى أنه من المصلحة العامة تعيينه كمستشار خاص".
وأضاف أن "تعيين فايس يؤكد مجددا أنه يتمتع بالسلطة التي يحتاجها لإجراء تحقيق شامل، والاستمرار في اتخاذ الخطوات التي يراها مناسبة بشكل مستقل بناء على الحقائق والقانون".
وخضع هانتر بايدن، للتحقيق في الكونغرس الأمريكي، بشأن الصفقات التجارية، التي أبرمها في الصين وأوكرانيا وأماكن أخرى، أثناء وبعد فترة عمل والده كنائب للرئيس الأمريكي، في الفترة من 2009 وحتى عام 2017.
ويزعم معارضو جو بايدن، من الحزب الجمهوري، أنه استغل منصبه السياسي لمساعدة ابنه، وهو ادعاء ينفيه بايدن.