وحسب بيان الرئاسة التونسية، جاء ذلك في جلسة عمل مع، أحمد الحشاني، رئيس الحكومة، وكمال الفقي، وزير الداخلية، وسهام البوغديري نمصية، وزيرة المالية، ومالك الزاهي، وزير الشؤون الاجتماعية.
وخلال الاجتماع، أكد قيس سعيد أن الأزمة المفتعلة في الخبز لا يجب أن تتكرر بالنسبة للعودة المدرسية والجامعية، أو بالنسبة إلى عدد من المواد الأساسية الأخرى.
وأضاف أن "البعض يرتب منذ الآن لاختلاق أزمات أخرى في عدد من المواد الأساسية".
كما أشار إلى أن "الدولة لن تبقى مكتوفة الأيدي وأنها ستحارب كل المحتكرين والمضاربين، وستعمل على تطهير الإدارة من كل من اندس داخلها وصار يمثل عقبة لا يمكن قبول استمرارها بقضاء حاجات المواطنين".
وكانت تقارير محلية قد ذكرت، في وقت سابق، أن النيابة العمومية في تونس قررت احتجاز رئيس الغرفة الوطنية لأصحاب المخابز، محمد بوعنان، بتهم الاحتكار والمضاربة بمواد غذائية.
ويتهم الرئيس التونسي أطرافا لم يسمّها باحتكار المواد الأساسية و"التلاعب بقوت الشعب" من أجل "تأجيج الأوضاع" في البلاد.
وتواجه تونس نقصا في السلع الأساسية، وهو الأمر الذي تفاقم منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية، في فبراير/ شباط 2022، وتعطيل إمدادات القمح.
وفي الوقت نفسه، تعاني تونس من أزمة مالية خانقة تسببت في نقص الكثير من المواد الاستهلاكية في الأسواق.