القاهرة - سبوتنيك. وقال مفوّض الشؤون السياسية والسلام والأمن في إيكواس، عبد الفتاح موسى، في تصريحات مع برنامج "ذي كي بوينت"، المذاع على على قناة "تي في 3" الغانية: "إن المجلس العسكري في النيجر أبلغنا أخيرا أنهم سيستقبلون البعثة اليوم وقد تلقينا عرضهم، لذلك ستكون هناك زيارة للبعثة في البلاد اليوم، وهذا أمر مؤكد".
وأعرب موسى عن تفاؤله بعد التطور الجديد من خلال استقبال اجتماع دولي، مؤكدا في الوقت ذاته أن "إيكواس لن تستسلم إلى حين إعادة الرئيس محمد بازوم إلى منصبه، وضمان أن تؤدي جميع المناقشات إلى استعادة النظام الدستوري".
ونفى المفوّض التقارير التي تفيد بأن "إيكواس عازمة على دفع النيجر إلى الحرب دون التفكير في الخيارات الأخرى، لا سيما الحوار"، ملقيا باللوم على المجلس العسكري في النيجر فيما يتعلق بالوضع الحالي.
وقالت الأمم المتحدة، في وقت سابق اليوم، إنها "تريد الاستماع لوجهة نظر المجلس العسكري في النيجر ليدرسوا معا طريقة تمكن البلاد من إعادة النظام الدستوري والشرعية في أقرب وقت".
يأتي ذلك بعدما أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، أمس الجمعه، أنه "تم الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر"، مؤكدة أنها لن تفصح عنه.
وأعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، في وقت سابق اليوم، خلال تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.