وذكرت قناة "السومرية نيوز"، اليوم السبت، أن "تصريحات بلاسخارت، جاءت في كلمة لها خلال حفل إحياء الذكرى العشرين لتفجير مقر الأمم المتحدة في العراق".
وأوضحن المسؤولة الأممية أن "الحكومة العراقية أعربت عن عزمها في تقديم العديد من الحلول سواء في معالجة مشكلة ملف المياه والحوكمة ومعالجة أزمة الكهرباء وتحقيق الإصلاحات الاقتصادية والمالية وغيرها من الأمور الأخرى".
وأوضحت جينين بلاسخارت، أن "الهجوم الذي استهدف مقر الأمم المتحدة، في العام 2003، كان بداية لموجة من العمليات الإرهابية التي استهدفت الشعب العراقي"، منوهة إلى أن "العقدين الماضيين شهدا الكثير من التغيرات في العراق"، مشيرة إلى أن "الأمم المتحدة لم تتوقف عن مسؤوليتها في تحقيق السلام في العراق".
وشددت بلاسخارت على أن "ذكرى استهداف مقر الأمم المتحدة في بغداد، يجب أن تكون من أجل السعي لتحقيق السلام والاستقرار بوجه عام".
وكانت وزارة الموارد المائية العراقية، قد أوضحت أن أزمة المياه في البلاد تعود إلى أكثر من سبب، وهي التغيرات المناخية واحتباس الأمطار وضعف الغطاء الثلجي، فضلا عن الارتفاع الكبير بدرجات الحرارة، بحسب الوزارة.
وأشارت الوزارة العراقية إلى عوامل أخرى غير مباشرة أهمها التوسع السكاني الكبير على الأنهار خاصة لدول المنبع، مؤكدة أن من بين الأسباب كذلك التوسع في إنشاء السدود الخزنية الكبيرة والمشاريع الإروائية واستغلال الأراضي وجميعها عوامل أدت إلى زيادة استهلاك المياه وبنسب كبيرة ما أثر على نوعية المياه الواردة إلى العراق، بحسب الوزارة.
يذكر أن العراق يعانى من أزمة شح في المياه، في السنوات الأخيرة، وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد الصحاف، قد صرح، في تموز/ يوليو الماضي، أن "العراق يطالب بكامل حقه القانوني بحصصه المائية من تركيا وإيران"، لافتا إلى أن "بلاده تحترم المسارات التفاوضية عبر الحوار".