القاهرة - سبوتنيك. وأعرب رئيس مكتب الأمم المتحدة لغرب أفريقيا والساحل، ليوناردو سانتوس سيماو، في تصريحات أذاعها تلفزيون النيجر، عن اقتناعه بأن "الحوار ممكن لإعادة النظام الدستوري في النيجر".
وقررت مالي وبوركينا فاسو إرسال طائرات حربية إلى نيامي عاصمة النيجر، وذلك ضمن جهود الدولتين للتصدي لأي تدخل عسكري محتمل"، حسب ما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.
وأعلن وزير دفاع بوركينا فاسو، كاسوم كوليبالي، في وقت سابق اليوم، خلال تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن بلاده تستعد لدعم النيجر في مواجهة التدخل العسكري المحتمل للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قد أعلنت، أمس الجمعه، إنه "تم الاتفاق على اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر"، مؤكدة أنها لن تفصح عنه.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، في ساعة مبكرة من صباح 27 تموز/ يوليو الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجول.
والنيجر هي مستعمرة فرنسية سابقة، ظلت واحدة من آخر حلفاء الدول الغربية في منطقة الساحل. بالإضافة إلى ذلك، تمتلك البلاد احتياطيات غنية من اليورانيوم التي تعتمد عليها فرنسا.