ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، اليوم السبت، عن بيان لوزارة الخارجية الإماراتية، إشادتها بحكمة ويقظة الحكومة الباكستانية وبالإجراءات التي اتخذتها بشأن تصديها لمثل هذه الأعمال من العنف والحرق، بحسب الوكالة.
وشددت الخارجية الإماراتية على رفض بلادها الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار في باكستان، أو الأعمال التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، بحسب الوكالة.
وأشارت في بيانها إلى أن "خطاب الكراهية والتطرف يتناقض مع الجهود الدولية الساعية لنشر قيم التسامح والتعايش والسلام بين الشعوب"، منوهة إلى أهمية احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، بحسب البيان.
وأوضح بيان وزارة الخارجية الإماراتية أنه "في الوقت الحالي، يحتاج العالم إلى العمل معا من أجل دعم المبادئ العالمية للتسامح والتعايش السلمي، والتي ينبغي دعمها وتنفيذها لتحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة".
وكانت وسائل إعلام غربية قد نقلت عن أحد الزعماء المسيحيين في باكستان، الأربعاء الماضي، قوله إن "حشدا أحرق 5 كنائس على الأقل ونهب ممتلكات ثمينة من منازل هجرها أصحابها بعد تحريض أئمة المساجد للحشد، بعد مزاعم بتدنيس المصحف"، بحسب قوله.
وأفادت الوسائل نفسها بأن "أعمال العنف اندلعت عندما اقتحمت حشود منطقة يشكل المسيحيون غالبية سكانها في ضواحي مدينة فيصل أباد، ما دفع الحكومة الباكستانية إلى إرسال عدة آلاف من عناصر الشرطة إلى المنطقة واعتقال أكثر من 100 شخص"، بحسب وسائل الإعلام.