وأفادت وكالة "فارس"، اليوم السبت، بأن تصريحات العميد حاجي زادة، جاءت في كلمة ألقاها أمام الاجتماع الـ 24 للمجمع الأعلى لقادة ومسؤولي الحرس الثوري، بحسب الوكالة.
وقال القائد العسكري الإيراني:
إن إعداد القوة في الحرس الثوري هو عناية ربانية مباركة ونحن نسعى إلى رفع مستوى قدراتنا الصاروخية والطائرات المسيرة.
وأشار العميد حاجي زادة، إلى أنه "في يوم من الأيام كان العدو في موقف الهجوم ونحن كنا قلقين فيما يخص الدفاع الجوي، لكننا أصبحنا اليوم في موقف هجومي وأعداؤنا يسعون لإكمال شبكات دفاعهم الجوي".
ولفت قائد قوات الجو فضاء في الحرس الثوري الإيراني، إلى أن "الغرب الذي تقوده أمريكا وحلفائها أصبحوا كفكي كماشة ويريدون الإضرار بالاقتصاد الإيراني، والحرس الثوري يساعد الحكومة لمواجهة الهجمة المعادية وإفشال المؤامرات".
وفي سياق متصل، قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، الخميس الماضي، إن "الحرس الثوري أكبر منظمة تكافح الإرهاب على مستوى العالم"، وهي تصريحات جاءت خلال استقباله أعضاء المجلس الأعلى لقادة الحرس الثوري في "حسينية الإمام الخميني" في طهران.
وذكر خامنئي أن "أحد أبرز مخططات الأعداء يكمن في تشويه صورة الحرس ومسخ القيم والتطلعات والتماسك السائد بين أفراده، فالقاعدة الشعبية التي يتمتع بها الحرس اليوم وقوات التعبئة التابعة له، تثير قلق الأعداء".
وذكر المرشد الإيراني الأعلى أن تأسيس قوة الحرس الثوري في بلاده مطلع الثورة الإسلامية كان حدثا منقطع النظير، مقارنة بسائر الثورات الكبرى على مرّ التاريخ، على حد وصفه، مضيفا أن "الحرس الثوري سجل حضورا في جميع الساحات، وتميز قادته بصفات سامية مثل التضحية والروح الجهادية والعمل الدؤوب".
ولفت علي خامنئي إلى الدور المهم الذي قام به الحرس الثوري والجيش الإيرانيين، خلال الحرب الإيرانية العراقية (1980-1988)، وأنه "بفضل مسيرة الحرس الثوري المتعاظمة وقدراتها المتنامية، أضحت اليوم أعتى وأعظم مؤسسة مناهضة للإرهاب في العالم، والعديد من الجيوش الضخمة في مختلف البلدان التي تعجز عن تولي مهام قد تشبه نشاطات الحرس الثوري"، بحسب قوله.