وقال السيسي، خلال تفقده الأكاديمية العسكرية المصرية، إن "مصر دائمًا تسعى أن تكون عاملًا إيجابيًا كما حدث في الأزمة السودانية وعقد مؤتمر دول الجوار لانتهاء معاناة الأشقاء في السودان"، حسب صحيفة "الوطن" المصرية.
وأضاف: "دول الجوار في ليبيا والسودان أزماتها لها تأثير على مصر"، قائلا إن "مصر لا تتدخل في شؤون الآخرين".
وتضمّن البيان الختامي لـ"قمة جوار السودان"، التي عُقدت في القاهرة، في يوليو/ تموز الماضي، 8 بنود أبرزها "التأكيد على أهمية الحل السياسي لوقف الصراع الدائر، وإطلاق حوار جامع للأطراف السودانية يهدف لبدء عملية سياسية شاملة، تلبي طموحات وتطلعات الشعب السوداني في الأمن والرخاء والاستقرار"، وفقا لوكالة الأنباء السودانية "سونا".
ونصّت مخرجات "قمة دول جوار السودان" كذلك على "الإعراب عن القلق العميق إزاء استمرار العمليات العسكرية والتدهور الحاد للوضع الأمني والإنساني في السودان، ومناشدة الأطراف المتحاربة على وقف التصعيد والالتزام بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار لإنهاء الحرب، وتجنب إزهاق أرواح المدنيين الأبرياء من أبناء الشعب السوداني، وإتلاف الممتلكات".
وتتواصل، منذ أكثر من 4 أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
وتوسطت أطراف عربية وأفريقية ودولية لوقف إطلاق النار، إلا أن هذه الوساطات لم تنجح في التوصل لوقف دائم للقتال.