وأوضح خلال تفقده، فجر اليوم السبت، الأكاديمية العسكرية المصرية، أن الفترة المقبلة ستشهد ضخ حجم كبير من الأراضي الزراعية في مصر وسيناء.
وشدد على أنه "رغم الظروف العالمية، إلا أننا اتخذنا احتياطاتنا، ولدينا ما بين 5 أو6 أشهر احتياطي من السلع، لكي نكون قادرين على مجابهة أي ظروف".
وردًا عل أسباب زيادة الأسعار في الأسواق المصرية، أوضح السيسي أن بلاده تستورد نحو 90% من استهلاكها من زيت الطعام من الخارج، بينما يصل استهلاكها من القمح إلى 20 مليون طن سنويا، مضيفا أنه يتم استيراد نصفه من الخارج.
كما لفت إلى أن ما يتم استيراده بالعملة الحرة (الصعبة) وبيعه للمصريين بالجنيه المصري، وهو ما يستلزم من الدولة دائما تدبير عملة حرة تلبي كل مطالبها ومستلزمات الإنتاج، وأمور أخرى كثيرة.
وأشار الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، كذلك إلى أن جزءا كبيرا من الوقود يتم استيراده أيضا من الخارج، مبينا أن محطات الكهرباء تحتاج لنحو 18 ألف طن من المازوت لتشغيل محطات الكهرباء بكامل طاقتها.
وتابع مضيفا: "إننا في حاجة لأكثر من نصف مليون مازوت شهريا بقيمة تصل 350 مليون دولار لتشغيل المحطات بخلاف الغاز، وإنتاج مصر من الغاز يغطي جزءا كبيرا من احتياجاتنا من الغاز، ولولا هذا الإنتاج لعانينا من أزمة كبيرة".