ونقلت وكالة "يونهاب"، اليوم السبت، عن المكتب الرئاسي للرئيس الكوري الجنوبي أن "الرئيسين عقدا قمة ثنائية في منتجع "كامب ديفيد" قبل القمة الثلاثية، التي جمعتهما برئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، أمس".
وأكدت الوكالة أن "سيوك يول وبايدن ناقشا التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بالإضافة إلى مناقشة عدد من الملفات والقضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك".
وأشار البيان الكوري الجنوبي إلى أن "يون وبايدن قد لفتا إلى تنفيذ إعلان واشنطن المتفق عليه، في شهر نيسان/ أبريل الماضي، عبر الإطلاق الناجح للمجموعة الاستشارية النووية (NCG) بين البلدين، ونشر غواصة نووية أمريكية، بالإضافة إلى اتفاقهما على مواصلة التعاون الوثيق لتعزيز مصداقية الردع الموسع".
ومن جانبه، شدد الرئيس الأمريكي على تجديد التزام بلاده بالدفاع الصارم والردع الموسع لكوريا الجنوبية، كما أن "الردع الموسع" يعني الالتزام الأمريكي بالدفاع عن حليف الولايات المتحدة باستخدام جميع قدراتها العسكرية، بما في ذلك الأسلحة النووية، بحسب قوله.
وأعلن رؤساء أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، في بيان مشترك، أمس الجمعة، عزمهم إجراء مناورات عسكرية ضخمة سنويا، مؤكدين في الوقت ذاته انفتاحهم على الحوار مع كوريا الشمالية.
ويشار إلى أن رؤساء أمريكا واليابان وكوريا الجنوبية، قد اجتمعوا في قمة هي الأولى من نوعها داخل المنتجع الرئاسي الأمريكي "كامب ديفيد"، أمس الجمعة، لمناقشة التعاون الأمني الثلاثي، وهي القمة التي تجمع أجانب للمرة الأولى في منتجع "كامب ديفيد"، منذ العام 2016.
وتعد هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها قادة الدول الثلاث، في وقت صرح الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مع انطلاق القمة الثلاثية إنه "يتطلع إلى العمل لبدء حقبة جديدة من التعاون بين الدول الثلاث"، بحسب قوله.
وكان مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية قد أفاد أن "الرئيس جو بايدن، ورئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، والرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك يول، سيعلنون خلال قمتهم، عن إنشاء "خط ساخن" بين الدول الثلاث".