وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع، في تصريح صحفي إن "عملية إطلاق النار البطولية في بلدة حوارة، هي نتاج وعد المقاومة الثابت والمستمر للدفاع عن شعبنا والرد على جرائم الاحتلال وحماية المسجد الأقصى من خطر التقسيم والتهويد"، وفق وكالة "شهاب نيوز"، الفلسطينية.
وتوعد القانوع بأن "تظل ضربات المقاومة متواصلة وممتدة لتطال جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإفشال مخطط حكومته الفاشية ببناء الهيكل الموهوم على أنقاض المسجد الأقصى".
واعتبر المتحدث باسم "حماس" أن "المقاومة الفلسطينية وأبطالها الثائرين حطموا هيبة جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه".
واستبعد القانوع أن "تحد الاغتيالات والاعتقالات والملاحقات من ضرباتهم، بل ستظل موجهة ومسددة دفاعًا عن الأقصى".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، أعلنت هيئة الإسعاف الإسرائيلية، مقتل مستوطنين اثنين جراء إصابتهما بجروح بالغة إثر إطلاق نار من سيارة مارة قرب بلدة حوارة الفلسطينية، بحسب الهيئة.
وقالت "نجمة داود الحمراء" (الإسعاف)، إن "رجلين يبلغان من العمر 60 و30 عاما توفيا متأثرين بجراحهما جراء تعرضهما لإطلاق نار داخل مغسلة في حوارة".
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قواته باشرت بملاحقة المشتبه فيهم ونشرت الحواجز في المنطقة".
وتشهد الضفة الغربية تصاعد التوترات بين إسرائيل والفلسطينيين، على خلفية قيام الجيش الإسرائيلي بمداهمات لمدن وقرى المنطقة بحثا عن "مطلوبين" تتخللها عمليات اغتيال لناشطين، فيما يقوم الفلسطينيون بين الحين والآخر بالرد بعمليات فردية تشمل إطلاق نار وعمليات دهس وطعن.