وأضاف في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الخاص بالاحتفال بمرور 80 عاما على بدء العلاقات الدبلوماسية بين مصر وروسيا الاتحادية، أن الصداقة بين الشعوب تعطي بُعدًا للعلاقات بين البلدين، وهو ما يعوّل عليه في الفترة المقبلة.
وتابع: "هناك حاجة للتوقف أمام ملمح هام يرتبط بالتغير الحاصل في المنظومة الدولية، والعالم العابر للحدود، الذي تصل فيه كل الأشياء بين جميع الدول، منها الآثار الاقتصادية، وكذلك الإرهاب العابر للحدود، والتطور الكبير الحاصل في صناعة الأسلحة".
وأشار إلى أن الصراع الحاصل يتطلب المزيد من التعاون بين الدول، مع اضطلاع الدول الكبرى بمسؤوليتها في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن النموذج المصري - الروسي يمكن أن يحتذى به بشأن التعاون من أجل التنمية، التي باتت تعد من أولويات الأمن القومي، كما أن روسيا تحارب من أجل أمنها القومي في الوقت الراهن.
وشدد على أن النموذج المصري - الروسي يلبي مطالب التنمية، إذ تقوم العلاقة على الشراكة والتنمية والاستفادة المتبادلة.
كما دعا وزير الخارجية المصري الأسبق إلى شراكة مصرية - روسية تحمل لواء السلام والاستقرار والتنمية، في المنطقة الأفريقية والدول العربية.
وانطلقت فعاليات المؤتمر الخاص بالاحتفال بمرور 80 عاما على بدء العلاقات والشراكة الاستراتيجية بين مصر وروسيا الاتحادية، صباح اليوم السبت.
وحسب بيان السفارة الروسية في القاهرة، تم مناقشة الجوانب المختلفة للتفاعل بين الدولتين، بما في ذلك التنسيق في مجال السياسة الخارجية والتعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى سبل مواصلة تعزيز التعاون في هذه المجالات.
كما تم أيضا إيلاء الاهتمام الخاص للمشاريع الكبرى التي تنفذها روسيا ومصر، بما في ذلك بناء محطة الضبعة للطاقة النووية وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.