وقال ديرمر، في تصريحات متلفزة، أن "تل أبيب لن تعارض بالضرورة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا، مقابل تطبيع العلاقات في إطار صفقة أمنية عسكرية بين السعودية والولايات المتحدة".
وتساءل، قائلا: "ماذا سيحدث إذا ساروا في مسار مختلف مع الصينيين؟" داعيا إلى عدم استباق تأثير اتفاق السلام الإسرائيلي السعودي على المنطقة والعالم، بحسب قوله.
وأكّد أن "بلاده لن توافق على برنامج نووي عسكري"، مضيفا أن "التطبيع مع إسرائيل سيكون بمثابة تغيير جوهري لقواعد اللعبة"، على حد قوله.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفى موافقة إسرائيل على تطوير برنامج نووي في أي من الدول المجاورة لها، خاصة السعودية، وذلك تعليقا على ما ذكره رون دريمر، وزير الشؤون الاستراتيجية، بشأن النووي المدني السعودي.
والتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون دريمر، خلال زيارته للعاصمة الأمريكية واشنطن، بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وبحث معه الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
يشار إلى أن السعودية قد أكدت أكثر من مرة، أن "التوصل إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، وهو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب".