ونقلت وكالة "أسوشيتيد برس"، عن مصدر مسؤول، قوله بأن "المجلس العسكري صارح وفد "إيكواس" بتمسكه القاطع بعدم عودة الرئيس محمد بازوم، إلى السلطة، محذرا من أي مغامرة عسكرية تقاد ضد النيجر".
وأوضح المصدر أن "رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تياني، طالب وفد "إيكواس" برفع العقوبات، فيما لم يقدم أي شيء مقابل رفع العقوبات".
وفي وقت سابق، صرح مسؤول نيجري، اليوم الأحد، قائلا: "لم تسفر المحادثات التي استمرت، حوالي ساعتين، بين المجلس العسكري الجديد في النيجر ووفد "إيكواس" بهدف إيجاد حل سلمي للأزمة المتفاقمة في النيجر، عن نتائج تذكر، مع عدم وضوح الخطوات التالية".
وأضاف المسؤول أن "المجلس العسكري في النيجر، يتعرض لضغوط بسبب العقوبات الإقليمية لأنهم يرفضون إعادة رئيس البلاد، الذي أطاحوا به، قبل نحو شهر، إلى جانب خوفهم من هجمات من فرنسا".
ووصل وفد من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) إلى عاصمة النيجر نيامي، أمس السبت، لعقد مباحثات مع المجلس العسكري الحاكم ولقاء الرئيس المحتجز محمد بازوم.
وصرّح مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في مجموعة "إيكواس"، عبد الفتاح موسى، في وقت سابق من أمس السبت، بأن المجلس العسكري في النيجر بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، وافق على إجراء محادثات مع المجموعة.