وأشار الكاتب، جوليان ريبكي، في مقالته في صحيفة "بيلد" الألمانية، إلى أن الوضع المدمر يوضح مستقبل نظام كييف وما سيعانيه في السنوات المقبلة، لافتا إلى أنه في الحقيقة لا توجد سوى خيارات سيئة وأن الغرب يتحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية عن هذا الوضع.
واعتبر الكاتب أن أحد الخيارات المطروحة للخروج من الأزمة هو التحضير للهجوم الثاني المضاد في أوكرانيا في عام 2024، حيث يتحدث الشركاء الغربيون عن عدم نجاح الهجوم الحالي. ومع ذلك هذا ممكن فقط إذا استمر الغرب في إرسال الأسلحة.
وبدأ "الهجوم المضاد" الأوكراني في جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وفي اتجاهات زابوروجيه، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، ونشرت كييف ألوية مدربة من قبل "الناتو" ومسلحة بالتكنولوجيا الغربية. وبرغم ذلك، أشار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ووزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، إلى أن القوات الأوكرانية لم تنجح في أي من محاور الجبهة، وتتعرض لخسائر فادحة.