ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية، ظهر اليوم الأحد، عن نتنياهو، في مستهل الجلسة الحكومية الأسبوعية، أن بلاده لم ولن تنسى مدينة القدس للحظة، وأن حكومته ملتزمة بمساعدة جميع سكانها.
وأوضح نتنياهو في جلسته الحكومية، أن حكومته ستتخذ اليوم قرارا مهما لصالح سكان القدس الشرقية، وسيقوم في وقت لاحق بالإدلاء ببيان مفصل حول هذا الأمر، مع وزير شؤون القدس ووزير المال ورئيس بلدية القدس.
وفي سياق متصل، قال نبيل أبو ردينة، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، أمس السبت، إن "حدود 1967، والقدس الشرقية هما مفتاح السلام"، مؤكدا أن "الاستيطان بجميع أشكاله غير شرعي وفقا لقرارات الشرعية الدولية".
جاء ذلك تعليقا على خطط وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، الخاصة بتوسيع الاستيطان في الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، اليوم السبت.
وقال أبو ردينة: "ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي ووزرائها المتطرفين من محاولات لن يشرعن أي مستوطنة على الأراضي الفلسطينية".
وتابع: "قرار مجلس الأمن رقم 2334 ينص بصورة واضحة على أن جميع المستوطنات غير شرعية ومخالفة للقانون ويجب إزالتها، ويشمل ذلك تلك المقامة في القدس الشرقية"، مضيفا أن "واشنطن تتحمل مسؤولية ما تتخذه إسرائيل من قرارات خطيرة"، مشيرًا إلى أنها "يجب أن تتخذ إجراءات جادة لإيقاف ما تقوم به سلطات الاحتلال من جرائم وعقاب جماعي للفلسطينيين".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت، قبل يومين، أن وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، قدم اقتراحا يطالب فيه بتحويل مبالغ مالية كبيرة لتعزيز المستوطنات في الضفة الغربية، بحسب قوله.