لكنها أعلنت في بيان رسمي، أمس السبت، أنه "بسبب الأزمة السياسية الحالية في النيجر، فلن تقدم فيتزجيبون أوراق اعتمادها رسميا".
وأضافت الخارجية الأمريكية في البيان، أن "وصول فيتزجيبون لا يعكس أي تغيير في موقف سياسة واشنطن، لكنه يستجيب للحاجة إلى قيادة عليا لمهمتها في وقت مليء بالتحديات".
وأوضحت أن "تركيز السفيرة، كاثلين فيتزجيبون، الدبلوماسي سينصب على الدعوة إلى حل دبلوماسي يحافظ على النظام الدستوري في النيجر، والإفراج الفوري عن الرئيس المخلوع، محمد بازوم، وعائلته وجميع المحتجزين بشكل غير قانوني".
وختمت وزارة الخارجية الأمريكية بيانها، بالتأكيد على أن "واشنطن لا تزال ملتزمة بالعمل مع الشركاء الأفارقة، بما في ذلك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، لتعزيز الأمن والاستقرار والحكم الديمقراطي، وسيادة القانون في منطقة الساحل".