ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الاستخبارات قولها، إنها نفذت عملية نوعية في محافظة نينوى تتضمنت مطاردة متبقين من مقاتلي تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدة دول أخرى)، بعد ورود معلومات استخباراتية قدمها مواطنون.
وتمكنت مفارز الاستخبارات العراقية المختصة في مكافحة الإرهاب من اعتقال خمسة إرهابيين مطلوبين، وبناءً على تحقيقاتها "تم الكشف عن وثائق تثبت انتمائهم إلى ولاية نينوى وعملهم في مجموعات محددة مثل فرقة البيلاوي وفرقة الفرقان وخالد بن الوليد والنفطية ومركز ركاز نينوى وديوان الجند".
واعترف المشتبه بهم، خلال التحقيقات، بانتمائهم لتلك الجماعات الإرهابية، وكانوا يتلقون أموالًا مقابل انتمائهم. وتم تسجيل أقوالهم وإحالتهم إلى الجهات المعنية لتلقي العقاب العادل.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد أطلقت، يوم الخميس 10 أغسطس/ آب الجاري، حملة تفتيش عن السلاح غير المرخص في مناطق ناحية الوحدة ومجمع الإحسان وجسر ديالى في العاصمة بغداد.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الوزارة بيانا قالت فيه إن "حملة التفتيش تأتي ضمن الجهود الأمنية المستمرة لقطعات الشرطة الاتحادية الرامية إلى حصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف البيان أن "التفتيش عن الأسلحة غير المرخصة يستهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور على 21 بندقية مختلفة الأنواع ومسدسين و6 مخازن بندقية و15 إطلاقة بندقية كلاشنيكوف، وقد تم ضبط جميع المواد والتعامل معها أصوليا".