القاهرة - سبوتنيك. ووصفت قوات الدعم السريع، في بيان، اليوم الإثنين، ذلك بـ "النصر الكبير"، مشيرة إلى أن "الاشتباكات وقعت في معركة سلاح المدرعات بالخرطوم".
وتابعت: "تم تكبيد مليشيات البرهان الانقلابية وفلول النظام البائد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد (في إشارة إلى الجيش السوداني)".
وقال البيان: "تمكن أشاوس الدعم السريع من بسط سيطرتهم على أجزاء واسعة من معسكر المدرعات في عدد من المحاور دفعت قوات العدو (الجيش السوداني) إلى الفرار والاحتماء ببعض المباني المجاورة للمعسكر، حيث تجري مطاردتهم وتنظيف المنطقة".
ولفت البيان إلى أنه "تم الاستيلاء على عدد ضخم من العتاد العسكري ومخازن الأسلحة والذخائر و34 مدرعة ودبابة و 12 مدفع و78 مركبة ومقتل 260، إضافة إلى أسر المئات من قوات العدو".
وتتواصل منذ 15 نيسان/أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
واتفق طرفا النزاع عدة مرات على وقف لإطلاق النار دون التقيد به.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
واتهم حميدتي الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.