وعلى مدار سنتين وضمن مراحل عدة، نجح علاء في تحويل السيارة إلى شكلها الجميل العصري، يقول علاء لوكالة "سبوتنيك": لقد بدأت من الصفر، وجمعت هيكل السيارة الذي يملؤه الصدأ والذي يعود إلى خمسينيات القرن الماضي، وأضفت عليه محركاً كهربائياً، ثم أضفت القطع الداخلية والخارجية، وكنت أجلب القطع عن طريق الإنترنت، وبعضها من السوق المحلي، واستغرق العمل عليها وقتا طويلا، حتى أصبحت بهذا الشكل".
ويضيف علاء: " في أي مكان توجد فيه هذه السيارة، تكون سبباً في نشر البهجة والسرور، ويأخذ البعض صوراً تذكارية معها، والبعض الآخر يحاول الجلوس فيها واستكشافها".
هذه التحفة الفنية كانت سبباً في تأسيس مشروع شبابي يشكل مصدر دخل إضافي لعلاء، إذ باتت تطلب في المناسبات والأفراح وأعياد الميلاد، ويقول علاء لـ"سبوتنيك": "أكثر شيء يفرحني في هذا المشروع، هو نجاحي في ترميم وإعادة الحياة لأشياء قديمة، ثم إضافة لمسات عصرية عليها، وهذا يؤكد قدرة الشباب على الابتكار والتصنيع طالما توفرت لهم الفرص".