"منتدى بريكس أصبح كيانا سيشكل تحولا كبيرا في مفهوم التجمعات الإقليمية، وكلما اتسعت منظومة الدول التي تنضم لهذا التجمع زادت المخاوف من استخدام عملات خارج الدولار، إذ أن هناك طموحا ومحاولة من دول بريكس للاستعاضة عن الدولار، وهو أمر صعب نظرا لأن الدولار ما زال عملة الاحتياط الوحيدة على مستوى العالم، والعملة المهيمنة على كل حركية الاقتصاد العالمي".
"القمة الحالية أمام معطى حساس هو طلب الكثير من الدول للانضمام بما يؤشر إلى أنهم سيلعبون دورا حساسا في بلورة حركية تجارية متعددة الأطراف تنعكس في البعد الاقتصادي العالمي وستؤدي زيادة عدد دول المنضمة إلى منظومة بريكس إلى تشجيع التجارة المتعددة الأطراف وتخطى العلاقات الثنائية".
"العالم يشهد تحولا كبيرا في الخريطة الاقتصادية بعد جائحة كورونا والأزمة الأوكرانية، خاصة مع ارتفاع معدل التضخم والنهج الذي تبناه البنك الفيدرالي الأمريكي برفع سعر الفائدة، والذي من خلاله تم تقوية الدولار على حساب العملات الناشئة، لهذا فإن توسع بريكس اليوم هو خطوة جيدة جدا لإزالة الهيمنة الدولارية، التي يستفيد منها الجانب الأمريكي فقط على حساب العالم".