وتحدث موظفو شركتي تكنولوجيا المعلومات الروسيتين "ريد سوفت" ومصنع معدات "آي سي إل تيكنو" الحاسوبية لوكالة "سبوتنيك" عن كيفية استبدال منتجات الشركات الأجنبية التي غادرت السوق الروسية.
وأشار إلى أن الشركة تقوم بتطوير أنظمة التشغيل وأنظمة إدارة قواعد البيانات.
وتابع: "لدينا منصة البرمجة الخاصة بنا والتي تتيح لك استخدام جميع منتجاتنا بشكل فردي أو جماعي لإنشاء أنظمة معقدة".
ولفت إلى أنه "يتم استخدام تقنياتنا في تطبيق "غوسأوسلوغي" الحكومي، والدوائر الحكومية والشركات الحكومية".
وأضاف: "أحد منتجاتنا الجديدة هو برنامج "ريد آ دي إم"، والذي يسمح لك بالانتقال من نظام التشغيل "ويندوز" إلى نظام "ريد أو إس" الروسي، مع الاحتفاظ بجميع الإعدادات المتراكمة على مر السنين، وهذا مهم جدًا لمسؤولي النظام والشركات الكبيرة".
وفي السياق نفسه، قال مدير المبيعات لشركة "آي سي إل تكنو"، كيريل ليبيديف: "التطبيب عن بعد هو أحد المجالات المنفصلة لـ"آي سي إل تكنو"، حيث تسمح المعدات الطبية التي نطورها بفحص صحة المريض عن بعد دون وجود أطباء مؤهلين تأهيلا عاليا في الموقع، ويتم تحقيق ذلك من خلال اختبار طبي للمريض ووضع بياناته الطبية في برنامجنا الخاص وإرسالها إلى المؤسسات الطبية المتخصصة، حيث يقوم المتخصصون بتشخيص ووصف العلاج عن بعد".
وأضاف أنه، في عام 2018، وصلت تكلفة رحلة المروحية لمدة ساعة واحدة إلى أكثر من 3-4 آلاف دولار، وهو أمر مكلف للغاية بالنسبة للشركات الخاصة والدولة، ومع أنظمة التطبيب عن بعد الثابت لدينا "نظام الاستشارات الطبية عن بعد"، يكفي أن يصل المريض إلى المحطة الصحية، حيث سيستخدم المسعف الحاصل على تعليم طبي أولي أجهزتنا لأداء جميع الإجراءات التشخيصية والاتصال بالمؤسسة الطبية المتخصصة عبر مؤتمرات الفيديو من أجل تحديد مزيد من العلاج.
على سبيل المثال، يقوم المعلم بنقل المعدات إلى الفصل الدراسي، والتي تتضمن أجهزة كمبيوتر محمولة متصلة بشبكة واحدة، وخلال الدرس يمكن للمعلم توزيع المهام على الطلاب بأكمله ومراقبة على مراحل تنفيذها.
وبحسب مصادر، تجاوز العدد الإجمالي للعقوبات المفروضة على روسيا ومواطنيها 14 ألفًا، تم فرض أكثر من 11 ألفًا منها بعد 22 فبراير/شباط 2022.
وأصبحت روسيا أكثر دول العالم معاقبة بعد إيران وسوريا على التوالي، حيث فرضت أمريكا وسويسرا وكندا وبريطانيا أكبر عدد من العقوبات ضد روسيا.