18 إصابة برصاص الجيش الإسرائيلي خلال إحياء ذكرى إحراق المسجد الأقصى شرقي غزة

وكانت حشود كبيرة وصلت إلى الجدار الفاصل شرق مخيم العودة، فيما أطلقت القوات الإسرائيلية الغاز السام المسيل للدموع والرصاص الحي تجاههم.

وقالت وزارة الصحة في غزة، إنه "وصل إلى مجمع الشفاء الطبي 12 إصابة بجراح مختلفة، من بينها صحافي، بينما تعاملت الطواقم الطبية ميدانياً مع 6 إصابات، جراء إصابتهم بالاختناق".

وأكدت فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة خلال الفعالية، "أنَّ المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، ستفشل مخططات الاحتلال الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى المبارك".

وقالت الفصائل في بيانها: "إنَّ حريق الأقصى أحرق قلوبنا، والمقاومة هي خيار الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الثابتة".

وقال حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس لوكالة "سبوتنيك": "هذه الفعالية الجماهيرية شرقي غزة، في ذكرى إحراق المسجد الأقصى الـ54، تحمل رسالة واحدة أنَّ ما يمر به المسجد الأقصى من مخططات تهويد هي أشد خطورة من النيران التي أحرقت منها أجزاء من المسجد، وأنَّ المقاومة دائماً جاهزة للتدخل لحماية هوية الأقصى العربية الفلسطينية الإسلامية".

وقال القيادي في الجبهة الديمقراطية في قطاع غزة طلال أبو ظريفة لـ"سبوتنيك": "نطالب العالم لوضع حد للجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وبحق المسجد الأقصى، ولا زلنا نتهم المجتمع الدولي بالكيل بمكيالين، لأنه يصمت على جرائم الاحتلال بحق القدس".

وتأتي الذكرى الـ54 لإحراق المسجد الاقصى هذا العام في ظل حالة توتر كبيرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث قتل منذ بداية العام 32 شخصاً في إسرائيل خلال هجمات نفذها فلسطينيون، وفي المقابل قتل أكثر من 206 فلسطيني برصاص وقصف إسرائيلي، وفق إحصائيات فلسطينية وإسرائيلية رسمية.