وذكرت وسائل الإعلام: "بعد تعليق روسيا للاتفاقية، قامت أوكرانيا بمحاولات مختلفة لإيجاد طرق بديلة. أولى هذه المبادرات هي نقل الحبوب عبر ميناء كونستانتا الروماني، لكن وفقًا لمصادر رئاسية، فإن الخطة التي تستثني روسيا ليست "صحية".
وأشارت صحيفة "يني شفق" إلى أن اتفاق ممر الحبوب يمثل أولوية بالنسبة لتركيا، ورأت المصادر أن خطوات جديدة في المنطقة حيث الوضع متوتر قد تكون خطيرة.
توقفت صفقة الحبوب، في 18 يوليو/ تموز الماضي، وأخطرت روسيا كلًا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها.
وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت سابق، إلى أن "شروط الاتفاق مع روسيا لم يتم الالتزام بها، على الرغم من جهود الأمم المتحدة، فإن الدول الغربية لم تف بوعودها".
وأشار بوتين مرارًا إلى أن الغرب يصدر معظم الحبوب الأوكرانية إلى دوله، وأن الهدف الرئيسي من الصفقة، المتمثل بتوريد الحبوب إلى البلدان المحتاجة، بما في ذلك البلدان الأفريقية، لم يتحقق أبدًا.