وخلال الاجتماع، قال بوتين إن الوضع "على خط الاتصال مستقر الآن"، مضيفًا أنه مندهش من السلطات الأوكرانية التي تدفع مواطنيها إلى حقول الألغام.
وقال بوتين:
"أحيانًا أنظر إلى ما يفعله العدو — يظهر لي أنهم ليسوا شعبهم على الإطلاق، الذين يدفعونهم إلى حقول الألغام ... وكأنهم ليسوا مواطنيهم على الإطلاق ... ولكن هذا شأنهم، مشكلتهم".
وأضاف الرئيس الروسي أن الفريق الحالي يقوم بعمل جيد، وسيكون قادرًا على تنظيم الانتخابات في الجمهورية في الظروف الصعبة الحالية.
وأشار إلى ضرورة إقامة اتصال مباشر مع الشعب للحصول على تعليقاتهم، مع إضافة أن السلطات الروسية ستسهم في هذه العملية وتعزز النهج الإيجابي.
ولفت بوتين أيضًا إلى أن الدخل المنخفض وارتفاع الأسعار هما المشكلة الرئيسية للجمهورية، مضيفًا أن هناك قضايا تتعلق بضرورة إعادة بناء المجمع السكني، والقطاع الاجتماعي، والاتصالات، والإسكان والخدمات العامة، وكذلك الصناعة.
من جانبه، قال باسيتشنيك خلال الاجتماع إن الوضع في لوغانسك لا يزال متوترًا بسبب قرب الجبهة، ولكنه مستقر.
وأضاف رئيس الجمهورية أنه يجري العمل على تنظيم الوضع القانوني للمؤسسات، والوزارات تقوم بأداء المهام ضمن المشاريع الوطنية، وتم إعداد نظام الميزانية في الجمهورية وفقًا للتشريع الفيدرالي الروسي.
يشار إلى أنه في 30 سبتمبر/ أيلول 2022، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقادة لوغانسك ودونيتسك وزابوروجيه وخيرسون مراسيم الانضمام إلى روسيا الاتحادية.
وأكد الرئيس الروسي خلال المراسم أن سكان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون سيكونون مواطنين روس إلى الأبد.