وقالت الصحيفة الإسرائيلية اليوم الثلاثاء: "تقع إسرائيل في خضم موجة إرهاب قاتل أودت بحياة 31 شخصًا في عام 2022 - و35 آخرين حتى الآن في عام 2023".
وأشارت إلى أنه "باستثناء عام 2006 (165 قتيلا في حرب لبنان الثانية) و2014 (75 قتيلًا في عملية الجرف الصامد "الحرب على غزة")، فإن عام 2023 هو بالفعل العام الأكثر دموية منذ أيام الانتفاضة الثانية، التي استمرت حوالي ست سنوات وقتل خلالها أكثر من 1000 إسرائيلي".
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجمات هذا العام أدت أيضا إلى إصابة 140 إسرائيليا بعضهم في حالة خطيرة.
في المقابل، أسفرت العمليات الإسرائيلية منذ بداية 2023 عن مقتل 226 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي والمستوطنين.
وتشهد الضفة الغربية توترات متزايدة بشكل غير مسبوق منذ سنوات بين إسرائيل والفلسطينيين. وفي وقت سابق من اليوم قُتل شاب فلسطيني متأثرا بجراحه إثر إصابته برصاص إسرائيلي في جنين، وذلك غداة مقتل مستوطنة وإصابة آخر برصاص فلسطيني في الخليل.
وتقوم إسرائيل بمداهمات لقرى وبلدات الضفة بحثا عمن تقول إنهم مطلوبون، وهي العمليات التي تتخللها اغتيالات لناشطين، فيما يرد الفلسطينيون بتنفيذ عمليات فردية بإطلاق نار ودهس وطعن ضد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين.