وقالت: "ينبغي التنسيق وإعداد وثائق التعاون"، مشيرة إلى تصريحات رئيسي في حفل تنصيبه بـ"مد يد الصداقة إلى جميع الدول، وخاصة الدول المجاورة"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضافت: أن "تطورات إيجابية حدثت في العامين الماضيين، وتم تطبيع العلاقات وأعيد فتح السفارات، وتم الاتفاق للتعاون الاقتصادي والاستثمار، كما يتم التحضير الآن لرحلات العمرة والرحلات الجوية بين البلدين"، مؤكدة أن هذا يظهر أن هناك إرادة جادة لدى الجانبين لتحقيق تعاون مناسب.
وكانت وزارة الخارجية الإيرانية، أعلنت أمس الاثنين، "تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي بين الجانبين في أسرع وقت ممكن، ونأمل أن نشهد نتيجة تقدم هذا العمل مع تحركات الجانبين".
واستقبل ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، يوم الجمعة الماضي، في مدينة جدة، وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار المملكة.
وأعلنت الرياض وطهران، في مارس/ آذار الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بوساطة من الصين، بعد سنوات من القطيعة.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.