وأضاف كوليت: "في 22 آب/أغسطس، قصفت القوات الجوية الروسية مراكز قيادة تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في قرية باتنتة (9 كم شمال غرب مدينة إدلب)، مما أدى إلى القضاء على ما يصل إلى 25 مسلحاً متورطين في تنظيم وتنفيذ هجمات على مواقع القوات الحكومية السورية والمنشآت المدنية والبنية التحتية".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية تدمير مقرات لتنظيمات إرهابية وطائرات مسيرة تابعة لها في مناطق شمال شرقي سوريا، بالتعاون مع القوات الجوفضائية الروسية.
وفي بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، قالت وزارة الدفاع السورية إنه "رداً على الاعتداءات المتكررة التي تشنها التنظيمات الإرهابية على القرى والبلدات الآمنة في أرياف حلب واللاذقية وحماة، نفذت وحدات من القوات السورية المسلحة العاملة على الاتجاه ذاته، وبالتعاون مع القوات الجو فضائية الروسية، وبعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة، عدة ضربات جوية ومدفعية مركزة استهدفت مقرات الإرهابيين ومنصات إطلاق الصواريخ والطيران المسيّر ومستودعات الذخيرة، ما أدى إلى تدمير معظمها ومقتل وإصابة العشرات من الإرهابيين غالبيتهم من متزعمي تلك التنظيمات".
وأضاف البيان أن "القوات السورية المسلحة العاملة على الاتجاه المذكور تمكنت من تدمير وإسقاط خمس طائرات مسيّرة للتنظيمات الإرهابية حاولت الاعتداء على المدنيين الآمنين في تلك المنطقة".
وفي 21 آب/أغسطس الجاري أعلنت وزارة الدفاع السورية إسقاط 3 طائرات مسيرة مزودة بذخائر متفجرة في ريف محافظتي إدلب وحماة.
وأمس الثلاثاء، أعلن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، مقتل 17 عنصرًا من تنظيم "هيئة تحرير الشام" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول)، في غارة جوية روسية على معقل للتنظيم بإحدى قرى محافظة إدلب شمال غربي سوريا، الاثنين الماضي.
وقال نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا فاديم كوليت، خلال إفادة صحافية اليوم الثلاثاء، "في 21 أغسطس/آب، أسفرت ضربة وجهتها القوات الجوفضائية الروسية إلى معقل لتنظيم هيئة تحرير الشام الإرهابي في قرية فيلون (جنوب غربي محافظة إدلب)، عن مقتل 17 مسلحًا، بينهم قيادات ميدانية رفيعة المستوى مسؤولة عن تخطيط وتنفيذ هجمات مؤخرًا ضد قوات نظامية سورية في محافظة اللاذقية".