ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع"، عن ذياب قوله بأن "هناك زيادة في إطلاقات نهر دجلة، في حين لا تزال الإطلاقات في نهر الفرات قليلة".
ولفت الوزير العراقي إلى أن "الوزارة بذلت جهودا كبيرة، من بينها إقامة محطة ضخ كبيرة على الثرثار، للاستفادة من المخزون المتاح في البحيرة وتعزيز نهر الفرات".
من جانبه، أكّد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، لوزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس الأربعاء، ضرورة أن يحصل العراق على حصة عادلة من المياه، في حين دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجانب التركي إلى زيادة إطلاقات نهر الفرات.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، قد أجرى مباحثات ثنائية مع نظيره التركي هاكان فيدان، يوم الثلاثاء الماضي، تناولت العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها آثار أزمة المياه على العراق.
ولفتت وكالة "واع" إلى أن "الوزيرين ناقشا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتطرقا إلى ملف المياه والتغيرات المناخية، حيث أوضح وزير الخارجية العراقية أن الجفاف يهدد الأنشطة الزراعية والاقتصادية في العراق، مشددا على ضرورة حصول بغداد على حصة عادلة من المياه.
وفي المقابل اقترح وزير خارجية تركيا تشكيل لجنة مشتركة بين العراق وتركيا، تكون مهمتها بحث هذا الموضوع، كما تناول اللقاء بين فؤاد حسين، وهاكان فيدان، قضايا أخرى شملت الوجود العسكري التركي في العراق، وأكّد وزير الخارجية العراقي أن بغداد لا تسمح أبدا باستخدام أراضيها لتنفيذ هجمات ضد دولة أخرى، بحسب الوكالة.
وفي مارس/ آذار الماضي، وجهت بغداد مناشدة لأنقرة، بشأن حصتها من المياه من نهري دجلة والفرات، خاصة أن العراق يعاني من نقص كبير في كميات المياه أثرت على أنشطته الزراعية، التي كان آخرها إعلان وزارة الموارد المائية العراقية إيقاف زراعة الأرز والذرة الصفراء بسبب شح المياه في البلاد.