موسكو - سبوتنيك. وكتب أزاروف في قناته على "تلغرام": "أوكرانيا بعد عام 2014 أصبحت دولة بلا سيادة وغير مستقلة، وبسبب أن السلطة الأوكرانية التي تم الاستيلاء عليها من قبل الفاسدين والأجانب، حدث فقدان كامل للاستقلال في السياسة الداخلية والخارجية".
وقعت أوكرانيا في موقف تبعية صعب للغاية، من المؤكد أن زيلينسكي لا يستطيع إخراجها من هذه الحلقة المفرغة.
ولفت أزاروف إلى أنه بعد الانقلاب على الحكومة في أوكرانيا، في شباط / فبراير 2014، باتت البلاد خاضعة مطلقا للسيطرة الخارجية والتمويل وتعيين المسؤولين واتخاذ القرارات (من الخارج).
ومن الجدير بالذكر أن يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2013، شهد بدء أحداث "الميدان" أو "يورو ميدان" في أوكرانيا، وهي احتجاجات اندلعت في أوكرانيا لأنصار التكامل مع الاتحاد الأوروبي، ثم تحولت تدريجيًا إلى احتجاجات ومواجهات مسلحة وسط العاصمة كييف وغيرها من المدن الأوكرانية، أدت في فبراير 2014 إلى عزل الرئيس فيكتور يانوكوفيتش، وصعود الأحزاب والقوى الموالية للغرب إلى السلطة.