وقال هو، الذي شارك في حرب العراق عبر قناة "جادجينغ فريدوم"، على منصة "يوتيوب"، يوم أمس الأربعاء: "إنه (زيلينسكي) يضع مستقبل أوكرانيا في أيدي المؤسسات المالية الأمريكية الكبرى، مثل: بلاك روك، وفانغارد، وغولدمان ساكس، إنه يبيع بلاده إلى وول ستريت (سوق المضاربات المالية في نيويورك)".
ووفقا لهو، فإن "نوعا من المقايضة يقوم به رأس نظام كييف: يتلقى زيلينسكي المال، وفي المقابل يتخلى عن سيادة البلاد".
وفي هذا الشهر، طلب بايدن من "الكونغرس" إنفاقًا إضافيًا بقيمة 40 مليار دولار، ومن المفترض أن يتم تخصيص أكثر من نصف هذه الأموال، أي 24 مليار دولار، لكييف.
تم تخصيص 13.1 مليار دولار مباشرة للإنفاق العسكري، وبالإضافة إلى ذلك، يطلب بايدن من المشرعين تخصيص 2.3 مليار دولار أخرى لأوكرانيا من خلال البنك الدولي.
ويقول الساسة الغربيون باستمرار، إن أوكرانيا يجب أن تهزم روسيا في ساحة المعركة، وأن تزيد إمداداتها من الأسلحة والمعدات العسكرية، ورد الكرملين بأن المساعدة العسكرية لن تحل أي شيء من حيث المبدأ، ولكنها لن تؤدي إلا إلى "إطالة معاناة الشعب الأوكراني".