وكتبت صحيفة "شبيغل" الألمانية، أن "هناك أدلة متزايدة على أن المجرمين المرتبطين بأوكرانيا قد يكونون وراء الهجمات على خط أنابيب نورد ستريم".
رسميًا، يواصل مكتب المدعي العام الفدرالي التحقيق ضد المجهول. ومع ذلك، فإن المطلعين على التحقيق يعتبرون وجود آثار تدل على تورط أوكرانيا، كانت مقنعة بشكل خاص، بينما لا يوجد دليل موثوق على أن روسيا من المشتبه بهم.
ويشار إلى أن التحقيق لا يزال يربط بين الانفجارات التي حدثت في خطوط أنابيب الغاز ويخت "أندروميدا".
وتفيد تقارير صحفية أن "المجموعة كانت في أوكرانيا قبل وبعد الانفجارات في بحر البلطيق، وقد تم الإشارة إلى ذلك من خلال البيانات الفنية التي تمكن العملاء من دراستها".
وصرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تعليقها على بيان ألمانيا والدنمارك والسويد بشأن إبلاغ موسكو بتحقيقات "التيار الشمالي"، أنه غير مطابق للواقع.
أصدرت الدول الثلاث بيانًا مشتركًا، في وقت سابق، زعمت فيه أنها أبلغت روسيا بتحقيقات الهجمات على "نورد ستريم".
وقالت زاخاروفا، في 18 يوليو/ تموز الماضي، في تعليق على هذه التصريحات، إنه "في رسالة معممة من قبل ألمانيا والدنمارك والسويد على مجلس الأمن الدولي، بشأن التحقيقات الوطنية في تخريب خطوط أنابيب الغاز "التيار الشمالي"، يُزعم أن روسيا أُبلغت بالتقدم الذي أحرزوه".