سبوتنيك. وأعلنت وزارة الخارجية النيجرية إنهاء اعتماد السفير شناكينبرغ، وطالبته بمغادرة أراضي النيجر، في غضون 48 ساعة، لافتة في بيان أن القرار اتُخذ على خلفية تصرفات السلطات الألمانية المخالفة لمصالح النيجر، بحسب البيان.
يأتي ذلك في أعقاب قرار خارجية النيجر، أمس الجمعة، بإنهاء اعتماد السفير الفرنسي لدى النيجر، سيلفان إيتي، ومطالبته بمغادرة البلاد، خلال 48 ساعة، مشيرة إلى أن القرار جاء بسبب تصرفات السلطات الفرنسية المخالفة لمصالح النيجر، بحسب قرار الخارجية.
وأعلن عسكريون في جيش النيجر، يوم 27 يوليو/ تموز الماضي، عزل رئيس البلاد، محمد بازوم، واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجول، مسلطين الضوء على قرار وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الأوضاع الأمنية، وسوء الإدارة الاقتصادية.
من جانبها، أعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) فرض عقوبات على النيجر، بما في ذلك إغلاق مجالها الجوي، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية الاستيلاء العسكري على السلطة، وإقالة الرئيس محمد بازوم.
وتحدى رئيس المجلس العسكري في النيجر، عبد الرحمن تياني، العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ردا على الانقلاب العسكري في البلاد، واصفا إياها بأنها "غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية".